Thursday, July 21, 2011

مش عارفة أنام


مش عارفة أنام خالص النهاردة.

رغم ان يومي كان مرهق و كله قلق و شد عصبي بس مش عارفة أنام

و رغم اني عارفة ان بكرة هيكون يوم متعب جداً جداً و محتاجة أكون مستعدة باني أنام كويس إلا اني لسا مش عارفة أنام

حسا اني زي العيال الصغيرة اللي لما يكون عندهم رحلة بيكونوا مش عايزين يناموا و عايزين الليل يجري بسرعة علشان الصبح يجي و يروحوا الرحلة

بس المشكلة ان الرحلة مش بكرة لكن بعد بكرة طيب أنا صاحية من الليلة دي ليه

علشان فرحانة اني هبدأ أستعد من بكرة؟

فعلاً أنا مفتقدة للتغيير قوي و بقالي كثييييييييييييييييير في دوامة من الحاجات الكثير اللي مش عارفة أوصفها الا بانها دوامة الحياة الطاحنة

و داخلين على أيام كلها زحمة و ان كانت كلها بركة برضه ان شاء الله بس زحمة و ارهاق فمن هنا جا الاحتياج الأكبر للتغيير

يعني انا كلي آمال عريضة ان الرحلة دي و ان كانت يوم واحد الا ان نفسي انها تغسل نفسيتي من جوا و تحقق لي راحة نفسية يكون فيها شحن كبير يكفيني الفترة الطويلة اللي جاية و ناوية من كل قلبي اني انبسط و أنسى أي حاجة تضايقني و أركز قوي انس أستمتع و أعمل كل الحاجات اللي وحشاني في الأماكن اللي بحبها و وحشاني

وحشتيني يا اسكندرية

Sunday, May 8, 2011

عن المرأة أكتب

من فترة تراودني الرغبة في كتابة هذه التدوينة و مترددة و لكن أعتقد أنه حان وقت كتابتها و مشاركتها مع كل النساء في حياتي.

لماذا نصر كنساء أن نجعل محور حياتنا أي شئ و أي أحد آخر غير أنفسنا؟!!

و السؤال هنا لي قبل أي أحد آخر.

دائماً نصر أن تكون حياتنا محورها أشخاص و أشياء غيرنا نفني حياتنا من أجلهم و ننسى أنفسنا في خضم الحياة الرهيبة المليئة بما يكفيها من مشاغل و موجعات

الابنة تكون حياتها محورها أسرتها و الزوجة تكون حياتها محورها زوجها و الأم حياتها محورها أبنائها و المرأة العاملة تعطي من مجهودها و طاقتها كل ما تملك لعملها و ربة المنزل تفني نفسها في منزلها و مهامه.

و الأم العاملة تقطع نفسها بين كل الأشياء لترضي جميع الأطراف.


و النتيجة؟؟؟

بعد كل هذا التعب و بعد كل هذه التضحيات و بعد كل هذا الشقاء لا أحد راضٍ عنكي تمام الرضا و كل طرف يرى أنكي مقصرة معه و لم تعطه حقه كاملاً و هذا طبيعي تماماً فأي إنسان يستطيع أن يوفي حق كل هؤلاء؟

و الخلاصة أننا قد نكون مقصرين في جزء من حق كل طرف و الطرف الوحيد الذي ينال اللاشئ في النهاية هو المرأة نفسها فهي تنسى نفسها تماماً و تهمل نفسها تماماً و تفني نفسها لأجل من حولها و تنسى أنها كالشمعة التي ستنتهي يوماً ما

تنسى أنها إذا استمرت في التضحية من أجل الآخرين و التنازل عن كينونتها فهي تخرب حياتها بيديها و على رأي صديقة لي "أنا أضحي إذاً أنا بخرب بيتي"

رغم التناقض في الجملة و لكن إذا ركزنا بها جيداً سنجدها منطقية تماماً عندما نهمل في صحتنا و شكلنا وحقنا في جزء من الوقت طوال اليوم لأنفسنا نمارس فيه أي شئ لأنفسنا سواء رياضة أو قراءة أو حتى مشاهدة فيلم مع الفيشار و هذا أبسط حقوقنا نكون بشكل أو بآخر قصرنا في حق من نعيش معهم و لأجلهم.

أتسألن لماذا؟؟؟!!!!

ببساطة لأننا قبلنا أن نراقب حياتنا عن بعد كما لو كنا نراقب قرص الشمس في الأفق عند الشروق و عند الغروب

لأن صحتنا الجسدية و النفسية ستنهار يوماً بعد يوم و سيأتي اليوم الذي نكون فيه غير قادرين على العطاء و التضحية

عزيزاتي النساء لا تنتظرن أن يأتي اليوم الذي يتفهم فيه من حولك تضحياتك و ما تفعلينه من أجلهم و يقولون لكي "لقد فعلتي الكثير و ارتاحي الآن و خذي ما تحتاجينه من الوقت لتعتني بنفسك"

لن يحدث هذا لأنه و كما ذكرت من قبل كل طرف لا يدرك ما تعيشينه و يرى أنكي مقصرة فيما يخصه

إذاً اخلقي حياتك لنفسك، عيشي اهتمامتك، دللي نفسك (و هنا أستعير شعار حملة شيكولاتة جالاكسي)

تعالين نجرب سوياً أن نضع أنفسنا في قمة لائحة الأولويات و وقتنا الخاص كأهم وقت في اليوم و نرى ماذا ستكون النتيجة و كيف سيكون المردود على حياتنا و أنفسنا و من حولنا.

تعالين نقل لن نسمح لأحد أن يتحكم في حياتنا و يشكلها كيفما يشاء. لن نسمح بعد اليوم أن يكون هناك نقطة ضعف تجعلنا نتنازل و نتهاون في حق أنفسنا

سيداتي آنساتي عشن حياتكن فأنتن تستحقن كل لحظة فيها

أقولها لكن و لنفسي الحياة حلوة لو كنا جزء من حياتنا

Monday, April 25, 2011

Just Thoughts


- It is more than a year now since I stopped blogging for many reasons which was keeping me from doing so. But now, I feel that I need to do so again. so this post will be just about the conflicted and racing thoughts in my my mind and feelings within me.

- The main Purpose of creating this blog was writing about my inner thoughts. sometimes it was about experiences which I live, current events, political views or just Personal feelings.

when I created this blog, having comments from others or having followers whom I might lose now due to the long period of absence, wasn't a thing which I imagine. Although I was so happy when I had followers andwas getting comments from them.

- Lately, My mind is spinning the wheels, as they said, for many reasons and I can't keep it with the speed of how my mind works.

- Sarah is so sick and I'm so afraid and worried about her and feel I can do nothing for her which makes me feel more sad and helpless I just have my prayers for her to get better soon.

- I'm on the steps of a new start on my Career Path and I hope that I'm doing well and that it'll be a good start and a strong one as I really love the Prospected and see that it'll be a great Career path.

- I knew a new friend and I really mean it when I say a friend although it is only few days since we firstly met but I find her an amiable person and I admire her way of thinking and opinions and I hope that she liked me too and that it'll be a strong friendship between both of us.

- When I renamed the Blog to be "In a Journey of Self search" I really meant it as I feel now that way. I'm searching about myself. I'm trying to do everything from the Prospect that I do it for my own self.

- I'm deeply convinced that we are the most important persons in our lives and that if we did our best and pampered ourselves it'll have the best impact on all the people in our lives as we will be good enough for them when we are good for ourselves and I'm trying to apply this on myself.

- It was so great to feel that I'm still good looking. when I hear that the last few days from many people around me, it gave me the charge to take more care of myself and to make more changes in my style and get back to the person whom I'm sued to be.

- I'm on diet. I always failed in committing to a diet becuase I get bored quickly. But this time, the feeling of making something for my self to be good looking and healthy makes me feel so good.

This is the third week on diet and still on each week I'm afraid by the moment of truth when I face the scale and always I feel that I made many mistakes during the week and that I'll discover that I didn't lose weight and that I'll stop dieting.

- This week was the hardest week on diet becuase of the circumstances surrounding me and becuase of the state of my mind and how madly it works. I felt that I crave for Chocolate and for eating even when I wasn't hungry. The struggle against me was strong and today is Easter and I'll make the biggest mistake and eat "Ringa" I love it and I can't stop myself. By the end it is one day in the year.

- I need a vacation like how I'd love it in a secluded place with the Sea and the Serenity of Nature. I hope we will do so this year but for the time being I need any change just to go out in the streets, walk, meet people, talk and socilaize. Sarah, get well soon to do any thing.

Saturday, September 26, 2009

ها قد أتى الخريف


بحب فصل الخريف



أغلب الناس بتقول الربيع أجمل فصول السنة و دا طبعاً علشان الورد و ألوانه و الخضرة الجميلة بس لو جينا للجو هنلاقي الجو بيبقى مش حلو تراب و خماسين و مائل للحر
أما في الخريف فالجو بيكون مثالي


بحب نسمة الهواء المائلة للبرودة و قت الصبح بدري و وقت المغربية


بحب صوت حفيف الأشجار


بحب لون ورق الشجر الأصفر و البرتقالي


بحب رائحة الجوافة و عصير الجوافة باللبن و عسل النحل اللي كنا بنشربه من بداية السنة الدراسية و طول شهر أكتوبر اللي هو موسم الجوافة يعني


بحب شرب الكاكاو الساخن


الخريف بالنسبة لي هو أحلى فصول السنة و ها قد أتى


بس السنة دي مش عارفة أستمتع بيه بس بحبه


و بدون وعي بخلي هاجر كمان تحبه و تحب كل الطقوس اللي بحبها فيه و هي نفسها عندها الاستعداد و مش هنكر Winnie the Pooh ساعدني شوية بالفيلم اللي جبته لها من قريب


علشان في الفيلم بوه كان بيحتفل ببداية الخريف و ورق الشجر المتساقط الملون و الكاكاو السخن و عسل النحل و بما إنها متعلقة جداً بيه فحبت الحاجات دي كمان


و يستمر حلمي بإني أحضر بداية الخريف في مكان يكون مليان أشجار طويلة و ضخمة علشان أشوف ألوان ورق الشجر الجميلة و يكون فيه كوخ خشب فيه دفاية و على بحيرة ماء عذب و أكمل كل الخريف و الشتاء هناك في المكان دا أشرب كل الكاكاو و الهوت شوكليت اللي في الدنيا كلها و أحط البطانية الصوف على أكتافي قدام الدفاية و أنا لابسة الشراب الصوف بدون أي ملمح من ملامح التكنولوجيا غير جهاز اسطوانات أسمع فيه نغمات الموسيقى الهادئة و آلاف من الكتب أقرأها مع كل أكواب الكاكاو الساخنة و عصير الجوافة الممكنة


رغم اني من مواليد الصيف و بالتالي المفروض أكون بحب الصيف إلا إني أعلنها على الملأ أنا بحب الخريف و مغرمة بالشتاء


و كل خريف و شتاء و احنا كلنا طيبين

Saturday, September 12, 2009

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

أولاً و قبل كل شئ بقول الحمد لله على كل شئ
الحمد لله كما يبنبغي لعظيم وجهه ذو الجلال و الإكرام
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
ثانياً أحب أشكر كل اللي دعوا لوالدتي و سألوا عليها و بعتوا لها السلام
أنا كنت بشوف كل تعليقاتكم و بنشرها في حدود الوقت المتاح بس للأسف ماكانش بيكون في وقت كفاية اني أرد على كل تعليق بس آديني بشكركم كلكم شكر جماعي و يا رب ماتحرمش منكم أبداً و لا من سؤالكم علينا
أطمنكم على والدتي هي الحمد لله عملت العملية و العملية تمام و الحمد لله بس طبعاً هي تعبانة شوية لإن جرح العملية كبير و ركبت شريحة كبيرة 15 سنتيمتر بس الحمد لله على كل حال
مش عايزاكم تنسوا تدعوا لها من قلبكم احنا في العشرة الأواخر ربنا يستجيب دعواتكم و يهون عليها فترة الرقاد و يهون عليها الآلام
و شكراً مرة تانية لكم جميعاً

Friday, August 21, 2009

نسألكم الدعاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً طبعاً عايزة أقول لكم كلكم كل سنة و انتم بألف خير و سلامة و ربنا يتقبل مننا و منكم صيام الشهر الكريم و يرزقكم و إيانا بمغفرة و عتق من النار قبل أن ينتهي إن شاء الله
ثانياً أنا عايزة أعتذر لكل أحبابي و أصدقائي الذين أرسلوا لي تعليقات على تدويناتي الفترة اللي فاتت و لم أرد عليهم لإن ظروفي لم تسمح لي على الإطلاق
أخيراً و ليس آخراً إن شاء الله أنا بطلب منكم جميعاً الدعاء لوالدتي في هذه الليلة المفترجة و هذه الأيام المفترجة ان ربنا يهون عليها و ييسر لها حالها. هي هتعمل عملية يوم الأحد القادم إن شاء الله لتركيب شريحة في ساقها لوجود كسر مضاعف في عظمة الساق الرئيسية و من بعدها ستلازم الفراش لأربعة أشهر دون حركة من الفراش نهائياً و من بعدها شهرين علاج طبيعي
فلن أوصيكم ادعوا لها ربنا ييسر لها العملية و تخرج منها بالسلامة و يهون عليها فترة الرقاد و يهون عليها لان حالتها النفسية سيئة للغاية
و مرة تانية كل عام و أنتم جميعاً بألف صحة و سلامة

Saturday, July 25, 2009

عندما توقن أن لك أصدقاء


طول الوقت و أنا عارفة ان لي أصدقاء كثير و الحمد لله صحيح هم من إتجاهات مختلفة في الحياة و يمكن يكونوا هم شخصياً ما يعرفوش بعض إنما هم كلهم أصدقائي



و صحيح برضه انه مش كلهم لهم نفس المعزة عندي و لكن بحبهم كلهم مع إختلاف درجات الحب دي



و لكن يوم الأربعاء اللي فات أدركت يعني ايه تحب قوي في الله و يعني ايه ان الصداقة ترتفع لمرتبة الأخوة



كنت أجازة في البيت و أجازة مش مترتبة جت كدا على فجأة و أنا أوقات كتير لما بكون أجازة في البيت من باب التغيير بحاول أعمل حاجات مختلفة فكنت بتفرج على برنامج صباحك سكر زيادة على قناة OTV



و في أول الحلقة قالوا انهم هيستضيفوا كاتبة صحفية من جريدة الأهرام و هتتكلم عن كتاب جديد اسمه نامت عليك حيطة



الأول لما سمعت اسم الكتاب عدى على ودني كدا و بعدين لقيتني بقول ايه دا؟ دا كتاب نهى معقولة أخيراً هشوف برنامج تليفزيوني عن نهى و كتبها و بقيت متحمسة جداً و مستنية الفقرات تخلص بسرعة علشان تيجي الفقرة دي



و بقيت قاعدة قدام التليفزيون زي ما يكون حد ممسمرني مش بتحرك من مكاني و بسمع كل كلام الصحفية عن نهى و مدونتها و كتابها و طريقة كتابتها و جسمي كله مقشعر و فرحانة جداً و من كتر فرحتي حسا بالدموع في عيني و دي برضه كانت أول مرة أعرف يعني ايه دموع الفرحة



بعد ما الفقرة خلصت كنت عايزة أكلمها في التليفون مش عارفة هقول لها ايه بس عايزة أكلمها و خلاص و كان موبايلي فاصل شحن و الشاحن مختفي و ما عرفتش أكلمها الا تاني يوم صحيح ماعرفتش اوصل لها بس لسا عندي إحساس إني عايزة أكلمها على الرغم اني مش عارفة أقول لها ايه



المهم اني عرفت درجة جديدة من الغلاوة في الصداقة ماكنتش مدركاها و فرحانة انه الدرجة دي ظهرت لواحدة بريئة و حبوبة و صدوقة زي نهى



مبروك يا نهى و يا رب أشوف كل نجاح ليكي و أفرح بيه و احنا أصدقاء و أخوات قريبين من بعض