Sunday, September 9, 2007

مرحب شهر الصوم مرحب


اليوم في طريقي إلى العمل كان سائق التاكسي مشغل الراديو و كان فيه الأغنية الشهيرة "مرحب شهر الصوم مرحب.... لياليك عادت بأمااااااااااااان" و لوهلة تشممت روائح الشهر الكريم و الذي صرت أفقد الشعور بمجيئه عام بعد عام.

و فضلت أردد الأغنية لفترة طويلة بعد وصولي للشغل و أنا في قمة السعادة و بقول للناس كلها "كل سنة و انتم طيبين استعديتم لرمضان؟" و فضلت أفكر هو ليه كل سنة جزء من بهجة الشعور بدخول رمضان بتضيع؟ و مالقيتش إجابة إلا اننا بنكبر

أيوة بنكبر. و احنا صغيرين ما كنش في حاجة بتسبب لنا الهم و لا بتشغل تفكيرنا كل االي كان في دماغنا اننا نشتري الفانوس و نلعب به ليلة رمضان تحت البيت مع أخواتنا و أقاربنا و أصحابنا من ولاد و بنات الجيران دا طبعا بعد ما نسمع أغنية "رمضان جانا" للمطرب عبد المطلب أبو دم شربات و اللي من غيرها الواحد ما بيحسش بدخلة رمضان. و نفضل كل سنة نقول احنا بقى كبرنا السنة دي و مش هنصوم نصف اليوم هنصوم اليوم كله

و بيروادنا في ذهننا العيد من بعد رمضان و تقطيع الكحك و نقشه دا طبعاً غير البسكويت و الغريبة و الذي منه و لمتنا في المطبخ قبل العيد بأيام و احنا بنعمل الحلويات دي و لبس العيد و صلاة العيد الصبح و العيدية من بعد الصلاة و فسحة العيد

و كنا و احنا أطفالل رمضان يعني "بوجي و طمطم" و "فوازير عمو فؤاد" و "فوازير نيللي و شيريهان" و "ألف ليلة و ليلة" مع صوت زوزو نبيل المميز ياااااااااااااااااااااااااااه هفتكر ايه و لا ايه و لا ايه كلها كانت حاجات ليها طعم و ذكرى لا يمكن تتنسي

دلوقتي بقى كبرنا و مسئولياتنا كبرت و بقت تلتهمنا التهام حتى فقدنا الشعور بكل الحاجات الحلوة دي كمان هي اختفت من أصله و دا من باب اننا مانحسش ان في حاجة ضاعت علينا هي راحت من أساسه

و الله أطفال الجيل دا بيصعبوا علي جداً جداً مفيش عندهم كل الحاجات الحلوة اللي كانت عندنا هم أطفال و برضه مش حاسين بطعم رمضان هم في الواقع كبار في أجساد أطفال

حتى الفانوس مابقاش فانوس لما جيت أشتري لهاجر الفانوس السنة دي مالقتوش. صحيح لفيت الفانوس الصفيح طبعاً لسا موجود بس كبير على هاجر أكيد هتعور نفسها بيه. الفانوس البلاستيك التقليدي و الفانوس الزجاج اللي لمبته على شكل كتكوت أصفر اختفى اللي موجود دلوقتي جمل شايل بكار و في ابد بكار فانوس لا يرى من صغر حجمه و الجمل بيمشي و يغني و لعبة تاني على شكل الدبدوب الشهير "بووه" و برضه شايل فانوس ما يتخيرش عن فانوس بكار و بيمشي و يغني يعني ايه يعني؟ خلاص الأطفال بتوع الجيل دا مش هيعرفوا شكل الفانوس؟؟ و الله دا حرام و الفضل في كدا لأخواتنا الصينيين

و فين و فين على ما عرفنا نطلع فانوس بلاستيك بينور و يطفي و يغني برضه بس شكله متواضع و بيتفرد و يتلم زي الكوباية اللي كنا بنطبقها و ناخدها المدرسة معانا زمان بس أنا جيبته و خلاص لاني كنت مصرة ان هاجر تعرف شكل الفانوس الحقيقي لحد بس ما تكبر و يااااااااااااااا رب يكون لسا الفانوس الصفيح موجود و أجيبه لها

عموماً كل سنة و كل المسلمين طيبين و بخير و يعود عليهم الأيام بألف خير و صحة و سلامة و يأكلوا القطايف و الكنافة ووووو "حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو... حل الكيس و ادينا بقشيش لا نروح ما نجيش يا حالو"

Happy Anniversary


إلى من عشت معه أحلى أيام العمر. إلى من خبرت معه أحلى التجارب. إلى من علمني معنى الجنون. إلى من أقنعني أن التخطيط هو ما يضيع البهجة و الفرح فيللا نعمل اللي نفسنا فيه من غير ما نرتب و نحسب.
النهاردة مر على كتب كتابنا أنا و توأم روحي سنتين. كل سنة و انت طيب يا حبيب قلبي و عقبال 100 سنة مع بعض . يا رب دايماً في سعادة و هنا . يا رب يقدرني أسعدك و أكون سكن لك

Thursday, September 6, 2007

الغـــضـــب


هذا الشعور البغيض و المسمى بالغضب. نعم إنه و حق الله لشعور مقيت بغيض. يثير بالنفس أبشع الأحاسيس و الانفعالات.

لا أعلم كيف أن الانسان عندما يستفز و يغضب تتولد بداخله كل هذه الأحاسيس الكريهة. صحيح أن المرحلة التي يستفز عندها المرء تختلف من فرد لآخر إلا أننا جميعاً نستفز و نغضب.

و أصعب حالات الغضب، الغضب الذي يوصل إلى البغض و الكره. نعم هناك من الغضب ما يفعل بنا ذلك. من فترة بدأت أصل إلى مرحلة الغضب كثيراً و كثيراً جداً. و عندما أغضب أفاجئ بنفسي و كأنني أستعر على نار و لهب و بداخلي الكثير من الكلمات مثل طلقات الرصاص التي تريد أن تنفجر في وجه من أغضبني.

و العجيب أنني عندما أهدأ أقول لنفسي كم أنا غبية حتى و لو كنت على حق و أستحق الاعتذار من الشخص الذي غضبت منه لأي سبب كان فإنني بانفعالي هذا و بالكلمات التي تفوهت بها ضيعت حقي و أصبحت أنا المخطئة و وجب علي الاعتذار.

و من الغريب أيضاً أنه في ساعة الغضب لا أتذكر الا كل ما يزيد غضبي و كأنه شعور ذاتي التغذية يغذي نفسه بنفسه و أظل أتذكر كل التفاصيل التي تحرق الدم و تزيد من حدة غضبي و أظل أفكر و أعيد التذكر حتى يتملكني الغضب بالكامل و على رأي مقولة والدي المأثورة "أفضل أغربل في الهم و أطلع منه ناعم و خشن" و كأنه لا يكفيني أنه في حد ذاته هم يستحق أن نصل لحل للتخلص منه إلا أنني أخلف منه المزيد و المزيد من الهموم و السبب "الغضب".

الأسوأ أنه في احدى المرات أوصلني الغضب إلى الشعور بالمقت و الكراهية نعم الكراهية!!! غضبت من شخص غضبة شديدة ما بعدها غضبة و لكن بعد أن فعل معي ما لا يفعل على الاطلاق من نكران للجميل و أذية شديدة و كنت أظن أنني اكتفيت بأن أحتسب عند الله و أن أسقطه من حساباتي تماماً و أقطع كل صلة قريبة أو بعيدة به. إلا أنني فوجئت بأنني أكره هذا الشخص و أود الانتقام منه على أن هذا الشعور و المسمى بالكره و الرغبة في الانتقام هي نار تحرق صاحبها وحده هي سلاح ذو حدين.

لا أعرف بالفعل إن الغضب هو شعور شيطاني بحق و لا أعرف إذا كنت وحدي من تعاني من ويلات هذا الشعور و الذي يراود النفس البشرية من حين لآخر و لمرات أكثر تكراراً في زمننا هذا؟ و كيف هو السبيل للتخلص من هذا الشعور؟ كيف أستطيع أن أتحكم في عواطفي و في هذا المارد و المسمى بالغضب؟

اللهم أعني على نفسي الأمارة بالسوء و ألهمني الصبر من عندك.

Dream Light


صديقاتي العزيزات جداً كراكيب و الصراحة خنقة قاموا بعمل تغييرات جذرية في البلوجز الخاصة بهم و أغراني هذا بالبحث عن عمل تغيير للبلوج الخاص بي و خصوصاً أنني مؤخراً أصبحت انسانة ملولة و لا أستقر على أي شئ لفترة طويلة.

المهم اني وصلت للشكل دا عجبني ألوانه و خصوصاً اني مؤخراً بقيت أميل للألوان التي تميل للأخضر الزيتي و البيجات كمان عجبتني البنت دي قوي حسيتها هادية و في نفس الوقت فيها تحرر شبيه بالتحرر اللي كان عند البنت اللي في التغيير الأول لأختي الصراحة خنقة بصراحة كانت داخلة مزاجي قوييييييييييييييييي.

كمان اسم الـ Template قريب قوي من اسم البلوج اسمه "Dream Light " و بصراحة بيفكرني اني لازم أرجع أحلم عل الحلم يعيد النور لجوانح نفسي.

بس يا ترى هستقر على الشكل الجديد دا و لا هيفضل الملل صديقي و أغيره؟؟؟!!!

Saturday, September 1, 2007

روتين أو طقوس ربما!!!





لي روتين يومي أصبحت أرى أنه طقوس أكثر منه روتين. بغض النظر عن سهر الليالي و قلة النوم يبدأ يومي بعد الاستيقاظ بالاستعداد و النزول للشغل أدخل من باب المكتب أفتح النور و التكييف و الكمبيوتر و أستنى لما يحمل و أفتح الأوتلوك و أسيبه ينزل الايميلات.

أسيب المكتب و أطلع البوفيه- و دا بعض النظام الجديد و اللي بمقتضاه بقى كل واحد يخدم نفسه بنفسه- و أعمل مج النيسكافيه المحترم و على رائحته تبدأ الموجودات تظهر أمام عيني بعد أن كانت خيلات.

أرجع المكتب أفتح صفحة المدونة بتاعت نهى- هي بمثابة الجريدة الصباحية لي- و أزعل قوي لو كانت مش كاتبة تدوينة جديدة علشان كدا أيام المصيف بتاعها كنت طول الوقت حسا اني ناقصني حاجة.

بعد اطلاعي على المدونة و التعليق إذا استطعت أشوف الايميلات و أبدأ أرد عليها و يسير يوم العمل كما يسير.

أرجع من الشغل أجيب هاجر من عند ماما و أرجع على البيت على بال ما تأكل و تنام و أبدأ مشوار الأعمال المنزلية من تحضير غداء و خلافه.

حتى التليفزيون له طقوس الساعة 5 برنامج "شبابيك" على قناة دريم - و دلوقتي غيروا ميعاده مابقتش عارفاه- و بعدين الساعة 6 برنامج "ريتشل راي" على قناة الام بي سي 4 و بعدين برنامج "من كل بلد أكلة" الساعة 7 على قناة النيل للأسرة و الطفل و بعدين بقى أي حاجة لحد ما يغمى علي و يمكن أخرج شوية مع محمد و هاجر.

مش عارفة فعلاً كل يوم بلف في الدائرة دي بنفس الترتيب و بنفس النمطية و دون ملل. نفسي أكسرها و لكن يبدو أني أصبحت أسيرتها و عقلي الباطن مش عايزني أخرج منها أبداً و نوعاً ما استحلتها حتى مش عايزة أخرج خليني كدا.

أهي طقوس؟ أهو روتين؟ أم هو ادمان؟ الله أعلم!!!!