Thursday, December 25, 2008

12 يوم

لا أصدق!! 12 يوم و يصير لكي في حياتي سنتين. هما أجمل سنتان بعمري كله. أنظر إليكي و أرى قطعة من قلبي تكبر أمامي. تتعلم المشي و الكلام. أحب صوتك و انتي تنطقين بكلمات لا أفهمها ثم تضحكين و أنتي ترددي نفس الكلمات محاولة أن تفهمينني ما تقولين و ماذا تريدين و أنا أردد نفس الأصوات من بعدك
تشبهينني في الكثير من طباعي و ميولي حتى أنكي جئتي في الشتاء لتتوجي حبي لهذا الوقت من السنة و لكنك تشبهين ملامحي قليلاً فأنتي تشبهينه أكثر و هذا لاني أحبه كثيراً
طوال الوقت أسألك "مبسوطة يا جوجو؟" و تردين بهمهمة "إمممم" يا ترى هل تفهمين سؤالي؟ هل أنا قادرة على أن أجعلك سعيدة فعلاً؟

يا ترى كيف ستكونين حين تكبري؟ هل ستكونين حنونة؟ هل ستحبيني مثل ما أحبك؟
غريب هو حبك في قلبي. حب كبير و لا مثيل له فلم أحب أحد مثلما أحبك
يا ترى هل أتخذ القرارات الصحيحة من أجلك؟ هل أنا أخطط حياتك بشكل صحيح لأجلك؟
أتسائل متى ستكبرين و يكون شعرك طويل و تتركيني أمشطه لكي و أزينه بالشرائط الملونة ذات الألعاب دون أن تقاوميني و تشدين الشرائط من شعرك كما تفعلين الآن؟
متى ستكبرين و تدخلين المدرسة لنذاكر و نغني ونمرح سوياً؟ ترى ما هي المدرسة الأنسب لكي؟ و هل ستحبين المدرسة التي سنختارها لكي؟

أريد أن أبدأ في القراءة لكي حتى تكبرين و أنتي تحبين القراءة و تحبين الكتاب لتصيري مثقفة و شخصيتك رائعة
أريدك أن تكوني رياضية. يا ترى ما هي الرياضة المناسبة لكي؟ و ما هو الوقت الصحيح لتبدأي فيه؟ و هل ستحبين الرياضة التي سأختارها لكي حتى تكبرين و تختاري بنفسك؟
أريدك أن تتعلمي الباليه و أراكي مثل الفراشة و أنت تتمايلين و تقفزين في زي الباليه. فهل ستحبينه و تبرعين فيه؟
لحظات تجعليني أكاد أجن من شقاوتك و عدم طاعتك لطلباتي. تجعليني أريد أن أصرخ و أصرخ. و في ثواني تجعلينني أضحك و أود لو أضمك إلي و أخبئك بداخلي طوال عمري
يا ترى هل سأعيش لأراكي كبيرة و أرى كل ما أتمناه لكي و أكثرو أفضل بكثير يتحقق و يصير واقعاً ملموساً؟
الكثير و الكثير من الأسئلة و الأمنيات و الرغبات بداخلي لكي وقبل كل هذا بقلبي لكي حب لا ينتهي حب لم أعرف مثله في حياتي
كل عام و أنتي بحياتي. كل عام و أنا قادرة على أن أسعدك.

6 comments:

Mony said...

ربنا يبارك لك فيها و يقر عينك بيها

و تكبر قدامك و تشوفيها في احسن حال


كلنا بتقول كده

كلنا في قلبنا التساؤلات ديه لولادنا

انا سألت نفسي الاسئلة ديه مع عبد الله
(ابني الاول)

اما في رقم اتنين
(روداينا)
فخلاص اتعودت
بس برضه لسة في شوية اسئلة
يمكن علشان النوع مختلف

ربنا يبارك لنا فيهم و يجعلهم بارين و صالحين يااا رب

Rosa said...

* عزيزتي موني:

الله يخليكي و يبارك لك يا رب في عبد الله و روداينا. و ربنا يجعلهم هم و بنتي صالحين و بارين بنا اللهم آمين.

شرفتيني بزيارتك للمدونة و يا رب دائماً بتزوريني

وحـــــــــــى القلم said...

كل سنه وهجوره طيبه و فى صحه وسعاده ومعاكى و ترضيكى ان شاء الله
بكره تكبر وتفتكرى طفولتها وتفكرى نفسك وانتى بتقولى الكلام ده

Rosa said...

* عزيزتي وحي القلم:

اللهم آمين. ربنا يخليكي يا رب. و بيني و بينك أنا عارفة انها كل ما هتكبر و نخش في مرحلة جديدة هكتشف ان المرحلة اللي قبلها كانت لعب عيال.

الحاجة الوحيدة اللي أنا متأكدة انها مش هتتغير هي حبي لها.

Heba Abdel Aleem said...

ربنا يبارك لك فيها و تشوفيها زى ما تحبى بإذن الله

تعرفى كلامك خلى عينيه دمعت و اتمنيت أشوفها و العب معاها شوية

ربنا يبارك لك فيها و يسعدك بيها و يسعدها بيكى و بأمومتك الرائعة

Rosa said...

* حبيبتي ريم:

ربنا يبارك لك يا حبيبتي على التعليق الجميل دا و مش عارفة أشكرك ازاي على دعائك اللي حسيت انه صادق و فعلاً من قلبك ربنا يسمعه منك و يتقبله إن شاء الله.

و يا رب عن قريب أنا كمان أقول لك ربنا يبارك لك في أمومتك و يفرحك و يقر عينيك بالذرية الصالحة اللهم آمين.

أما بقى عن هاجر فهي عبارة عن كتلة شقاوة متحركة لكن بسم الله ما شاء الله عليها دمها زي الشربات علشان كدا شقاوتها ماتضايقش و متأكدة انك لو قابلتيها هتحبيها و هي اللي هتلاعبك مش انتي اللي هتلاعبيها.

يا حبيبتي دا جيل ما يعلم به إلا ربنا :)