"بتحب منير؟"
"آه طبعاً بموت فيه"
"طيب أنا معايا الشريط الجديد على الكمبيوتر تحب تاخد منه نسخة؟"
" و دا سؤال؟!! آه طبعاً. يللا ابعتي الشريط على طول"
دا حوار متكرر من ساعة ما نزل شريط محمد منير الجديد "طعم البيوت" بيني و بين زملائي في الشغل. و الغريبة ان الحوار كان بيتكرر بحذافيره مالقيتش و لا واحد و لا واحدة ما بيحبش منير.
و سألت نفسي هو ليه احنا بنسأل "بتحب منير؟" و ما بنسألش "انت بتسمع منير؟" ؟ السبب بسيط جداً لان منير حالة خاصة جداً ما ينفعش نسمعه من غير ما نحبه.
قبل ما أتعرف على زوجي العزيز كنت بحب أسمع منير طبعاً لكن استحالة كنت أتفرج له على كليب و لا أروح له حفلة أو ما شابه لان حركاته و لبسه بصراحة كانوا بيستفزوني.
زوجي عاشق لمنير و هو من القوم اللي بيسموا نفسهم "Mounirians" و ما بيفوتش حفلة ليه و عنده كل التراث الشرائط و كلمات الأغاني و أغاني الحفلات و البروفات و أغاني المسلسلات و الأفلام و أغاني الجلسات الخاصة و كل حاجة كل حاجة.
و من ساعة ما اتعرفنا بدأ يعلمني ازاي أسمع منير بعمق و بدأ حبي لمنير يأخذ شكل أكثر نضج فبالتالي بقيت أحب صوته و أغانيه بشكل أكبر بكتير بس لسا ما عنديش جرأة اني أحضر له حفلة.
و بعد ما تزوجنا معرفش ازاي أقنعني ان منير في الغناء الحي على المسرح و في الحفلات صوته و موسيقاه بتكون أحلى بكتير لدرجة انه قال لي "يا بنتي الموضوع مختلف تماماً لدرجة انك مش هتقدري تسمعيه كاسيت لمدة كام يوم بعد ما تسمعيه في لايف. لازم يكون فات كام يوم كدا على ما تقدري تسمعيه كاسيت تاني".
و فضلت مش متأكدة لحد ما رحنا نتفرج على مسرحية "الملك هو الملك" و أقنعت نفسي اني مش هركز معاه و هو بيتحرك و لا هركز مع لبسه و اني رايحة في المقام الأول علشان صلاح السعدني.
و بغض النظر عن ان دا كان من أحلى أيام عمري لان دي كانت أول مرة أتفرج على مسرحية في المسرح و لانه كان معانا حبيبتي كراكيب و لأن المسرحية خلصت بالليل متأخر قوييييييي و خرجنا مشينا في شوارع وسط البلد و هي فاضية لحد ميدان رمسيس و طبعاً شوارع وسط البلد في التوقيت دا أحلى من شوارع باريس. بس الغريب بقى اني فعلاً استمتعت بيه جداً و هو بيغني غناء حي فعلاً أكتر من الكاسيت حسيت صوته بيخترقني و يتغلغل جوا روحي و بنفعل و بغني معاه.
و بعد كدا حضرنا له حفلة في الأوبرا و كنت وقتها لسا حامل بس ولا حسيت بتعب من الوقفة و لا حسيت بالزحام و لا حسيت بأي حاجة من حلاوة الحالة اللي بيعملها صوته و توزيع الموسيقى اللايف.
بكل المعاني و الطرق منير هو حالة. حالة عشق و فن فريد من نوعه غير متكرر. حمد الله على سلامة الشريط أخيراً بعد طول انتظار. و في انتظار أول حفلة لمنير.
"آه طبعاً بموت فيه"
"طيب أنا معايا الشريط الجديد على الكمبيوتر تحب تاخد منه نسخة؟"
" و دا سؤال؟!! آه طبعاً. يللا ابعتي الشريط على طول"
دا حوار متكرر من ساعة ما نزل شريط محمد منير الجديد "طعم البيوت" بيني و بين زملائي في الشغل. و الغريبة ان الحوار كان بيتكرر بحذافيره مالقيتش و لا واحد و لا واحدة ما بيحبش منير.
و سألت نفسي هو ليه احنا بنسأل "بتحب منير؟" و ما بنسألش "انت بتسمع منير؟" ؟ السبب بسيط جداً لان منير حالة خاصة جداً ما ينفعش نسمعه من غير ما نحبه.
قبل ما أتعرف على زوجي العزيز كنت بحب أسمع منير طبعاً لكن استحالة كنت أتفرج له على كليب و لا أروح له حفلة أو ما شابه لان حركاته و لبسه بصراحة كانوا بيستفزوني.
زوجي عاشق لمنير و هو من القوم اللي بيسموا نفسهم "Mounirians" و ما بيفوتش حفلة ليه و عنده كل التراث الشرائط و كلمات الأغاني و أغاني الحفلات و البروفات و أغاني المسلسلات و الأفلام و أغاني الجلسات الخاصة و كل حاجة كل حاجة.
و من ساعة ما اتعرفنا بدأ يعلمني ازاي أسمع منير بعمق و بدأ حبي لمنير يأخذ شكل أكثر نضج فبالتالي بقيت أحب صوته و أغانيه بشكل أكبر بكتير بس لسا ما عنديش جرأة اني أحضر له حفلة.
و بعد ما تزوجنا معرفش ازاي أقنعني ان منير في الغناء الحي على المسرح و في الحفلات صوته و موسيقاه بتكون أحلى بكتير لدرجة انه قال لي "يا بنتي الموضوع مختلف تماماً لدرجة انك مش هتقدري تسمعيه كاسيت لمدة كام يوم بعد ما تسمعيه في لايف. لازم يكون فات كام يوم كدا على ما تقدري تسمعيه كاسيت تاني".
و فضلت مش متأكدة لحد ما رحنا نتفرج على مسرحية "الملك هو الملك" و أقنعت نفسي اني مش هركز معاه و هو بيتحرك و لا هركز مع لبسه و اني رايحة في المقام الأول علشان صلاح السعدني.
و بغض النظر عن ان دا كان من أحلى أيام عمري لان دي كانت أول مرة أتفرج على مسرحية في المسرح و لانه كان معانا حبيبتي كراكيب و لأن المسرحية خلصت بالليل متأخر قوييييييي و خرجنا مشينا في شوارع وسط البلد و هي فاضية لحد ميدان رمسيس و طبعاً شوارع وسط البلد في التوقيت دا أحلى من شوارع باريس. بس الغريب بقى اني فعلاً استمتعت بيه جداً و هو بيغني غناء حي فعلاً أكتر من الكاسيت حسيت صوته بيخترقني و يتغلغل جوا روحي و بنفعل و بغني معاه.
و بعد كدا حضرنا له حفلة في الأوبرا و كنت وقتها لسا حامل بس ولا حسيت بتعب من الوقفة و لا حسيت بالزحام و لا حسيت بأي حاجة من حلاوة الحالة اللي بيعملها صوته و توزيع الموسيقى اللايف.
بكل المعاني و الطرق منير هو حالة. حالة عشق و فن فريد من نوعه غير متكرر. حمد الله على سلامة الشريط أخيراً بعد طول انتظار. و في انتظار أول حفلة لمنير.
2 comments:
منييييييييير يا فيروز؟؟
انتى جيتى على الجرح او يمكن على دوا الجرح
منير مش مجرد صوت ولحن وتوزيع موسيقى خارقين
لكن منير فكر وثقافة ومستوى من الغناء مش عادى
بيستفز عقولنا قبل احساسنا
كتير لما بسمعه اعيد نظر فى امور كتير
مهما اوصف مش هقدر
بس الخلاصة انه لما يبقى مش موجود حاجات كتير جوانا مش هتبقى موجودة وحجات كتير جوانا مش هتتخلق
Anonymous:
معاك كل الحق و الله فعلاً لما يبقى مش موجود محدش غيره هيقدر يخلق جوانا الحاجات دي كلها. ربنا بقى يطول في عمره و يديله القدرة يعمل حاجات أكتر و أكتر يمتعنا بيها:)
Post a Comment