Saturday, July 25, 2009

عندما توقن أن لك أصدقاء


طول الوقت و أنا عارفة ان لي أصدقاء كثير و الحمد لله صحيح هم من إتجاهات مختلفة في الحياة و يمكن يكونوا هم شخصياً ما يعرفوش بعض إنما هم كلهم أصدقائي



و صحيح برضه انه مش كلهم لهم نفس المعزة عندي و لكن بحبهم كلهم مع إختلاف درجات الحب دي



و لكن يوم الأربعاء اللي فات أدركت يعني ايه تحب قوي في الله و يعني ايه ان الصداقة ترتفع لمرتبة الأخوة



كنت أجازة في البيت و أجازة مش مترتبة جت كدا على فجأة و أنا أوقات كتير لما بكون أجازة في البيت من باب التغيير بحاول أعمل حاجات مختلفة فكنت بتفرج على برنامج صباحك سكر زيادة على قناة OTV



و في أول الحلقة قالوا انهم هيستضيفوا كاتبة صحفية من جريدة الأهرام و هتتكلم عن كتاب جديد اسمه نامت عليك حيطة



الأول لما سمعت اسم الكتاب عدى على ودني كدا و بعدين لقيتني بقول ايه دا؟ دا كتاب نهى معقولة أخيراً هشوف برنامج تليفزيوني عن نهى و كتبها و بقيت متحمسة جداً و مستنية الفقرات تخلص بسرعة علشان تيجي الفقرة دي



و بقيت قاعدة قدام التليفزيون زي ما يكون حد ممسمرني مش بتحرك من مكاني و بسمع كل كلام الصحفية عن نهى و مدونتها و كتابها و طريقة كتابتها و جسمي كله مقشعر و فرحانة جداً و من كتر فرحتي حسا بالدموع في عيني و دي برضه كانت أول مرة أعرف يعني ايه دموع الفرحة



بعد ما الفقرة خلصت كنت عايزة أكلمها في التليفون مش عارفة هقول لها ايه بس عايزة أكلمها و خلاص و كان موبايلي فاصل شحن و الشاحن مختفي و ما عرفتش أكلمها الا تاني يوم صحيح ماعرفتش اوصل لها بس لسا عندي إحساس إني عايزة أكلمها على الرغم اني مش عارفة أقول لها ايه



المهم اني عرفت درجة جديدة من الغلاوة في الصداقة ماكنتش مدركاها و فرحانة انه الدرجة دي ظهرت لواحدة بريئة و حبوبة و صدوقة زي نهى



مبروك يا نهى و يا رب أشوف كل نجاح ليكي و أفرح بيه و احنا أصدقاء و أخوات قريبين من بعض