Thursday, April 30, 2009

حسبنا الله و نعم الوكيل

أكيد كلنا مرتبط في ذهننا تلاوة القرآن بصوت أحد شيوخنا العظام و الذين يعتبروا رموز للقرآن الكريم في بلدنا زي الشيخ الحصري و الشيخ الطبلاوي و الشيخ محمد رفعت و غيرهم كثير و كثير خايفة اني أعدد أسمائهم لا أنسى حد منهم
كلهم شخصيات في الحقيقة تستحق عظيم التقدير و الإحترام و أصوات من أجمل ما يكون في تلاوة القرآن حتى ان الواحد لما بيسمعهم بيحس بحالة من السلام النفسي و بتوصل كلمات القرآن و اضحة و مخارج الألفاظ مفهومة و دا في حد ذاته بيساعد على تدبر القرآن و التفكير في معانيه لو انك مركز تركيز تام و كامل مع التلاوة
بالأمس كنت بتفرج على برنامج الطبعة الأولى على قناة دريم 2 و المذيع قال خبر انه في ضجة قائمة على كليب صوتي فيه تقليد لشيوخنا العظام دول و الحقيقة انه التقليد دا بتريقة و إستهزاء و انه في ضجة كبيرة جداً على الموضوع و اتصل بالشيخ الطبلاوي و سأله عن حقيقة الموضوع و الشيخ الطبلاوي شغل الكليب الصوتي دا و سمعته و ذهلت و غضبت و تأثرت لدرجة اني كنت هبكي من الألم.
الكليب عبارة عن صوت لشخص في الغالب هو شاب صوته مايدلش على انه كبير في السن و الأستاذ عامل نكتة على ان الشيوخ دول راكبين أتوبيس أو ميكروباص و مدي لواحد منهم دور السائق و لآخر دور الكمسري و لآخرين دور الركاب و بيقلد أصواتهم في حوار ما بين السواق و الكمسري و الركاب و مين دفع و مين ما دفعش و مين نازل المحطة الجاية و كلام فاضي

المصيبة انه مش بس بيقلد صوتهم لا دا بيقول الكلام بطريقة تلاوة القرآن الكريم. و زي ما قال المذيع طريقة التلاوة دي هي طريقة تلاوة حصرية للقرآن الكريم مش لأي قراءات أو كلام آخر

كنت هتجنن الكارثة انه بياكل الكلام و لو حد مش مركز و هو بيسمع مش هعيرف يفسر الكلام و ممكن يفتكره قرآن


يعني أنا نفسي أسأل الكائن دا و اللي ما يستحقش اني أقول عليه بني آدم و لا حتى حيوان لإن حتى الحيوانات ما تعملش كدا، نفسي أسأله هي المواضيع اللي ممكن تهزر فيها خلاص خلصت و مافضلش غير القرآن و الشيوخ الذين يتلون القرآن و اللي احنا بنعتبرهم رموزه

خلاص قلة الأدب و قلة الإحترام و عدم التربية وصلت بينا للدرجة دي حتى القرآن مالوش قدسية عنده و عند أمثاله
دا لا يمكن يكون لاقى أي نوع من أنواع التربية من أصله
الحقيقة أنا مش قادرة أحكم واحد زي دا المفروض يتعمل معاه ايه.
الشيخ الطبلاوي بيقول انه فيه بلاغ للنيابة و ان الأزهر متبني الموضوع و انه هيتحول لقضية بس كل الكلام بيدور في إطار ان اللي حصل دا من قبيل السب العلني للشيوخ و طبعاً البلاغ في النيابة و القضية هيردوا للأموات منهم رحمة الله عليهم و الأحياء حقهم و هيبتهم لا الكائن دا و لا غيره يقدر يمسها لإن مكانتهم عندنا كلنا معروفة
لكن أنا اللي واجع قلبي طيب و القرآن طبعاً ربنا قادر يورينا فيه من معجزاته جزاء على الإستهزاء دا بس نفسي أعرف هيحاسبوه ازاي على الكلام دا؟
الحقيقة أنا مش عارفة و صعبان عليَّ جداً اللي بيحصل دا
صعبان عليَّ إننا وصلنا للدرحة دي من الإنحدار و إنعدام الأخلاق و الدين
الله لا يسامحه أبداً و يورينا فيه من معجزاته و يسامح أهله اللي كانوا السبب في إن شخص بالمنظر دا يتوجد في الحياة
مش عارفة أقول أكثر من
حسبنا الله و نعم الوكيل

Wednesday, April 29, 2009

لا تحزن على ما لا تملك

قدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش - بعد إجراء المقابلة والاختبار ( تنظيف أرضية المكتب )، أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني.
أجاب الرجل: ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني! رد عليه المدير ( باستغراب ): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.
خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم. نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار.
أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا ، أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.
بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة. لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني!
رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة؟؟!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟
أجاب الرجل بعد تفكير:'' فرّاش في شركة مايكروسوفت"
'العبرة :لا تحزن على مالا تملك .. فربما لو كان عندك لكان سبب حزن أكبر

ســــــر السعـــــــــادة

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...
حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف
مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،
وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..
ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا. الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه

Wednesday, April 22, 2009

I can't belive it

I read about this quiz in Thoughts of thoughtless blog so I decided to take the quiz just for fun & personally I couldn't belive that just picking the colors will lead to this.

The results are true to a big extent.

Try it yourself & you'll see.




ColorQuiz.comFairouz Galal took the free ColorQuiz.com personality test!

""Longs for a loving, caring, and supportive relati..."


Click here to read the rest of the results.







Fairouz Galal's Existing Situation

"Very emotional and artistic, enjoys being surrounded by beauty and art. Looking for a partner who always has an eye for beauty and who enjoys close, loving relationships."

Fairouz Galal's Stress Sources

"Unfulfilled hopes have left her feeling uncertain and even a little fearful about the future. Needs to feel secure and avoid further disappointment; fears she will be looked over, lose her position, or lose respect. Has little hope that things will get better in time and her negative attitude leads her to place impossible demands on others or to compromise or bargain."

Fairouz Galal's Restrained Characteristics

"Current situation makes her feel unable to prove himself, but tries to make the best of things."

Feels trapped in a helpless situation and is desperately seeking relief. she is able to find pleasure and happiness in sexual activity.

"Feels trapped in a helpless situation and is desperately seeking relief. she is able to find pleasure and happiness in sexual activity, as long as there is not a lot of conflict or emotional difficulty."

Feels as if too many walls and obstacles are standing in her way and that she is being forced to make compromises. she needs to put her own needs on hold for the time being.



Fairouz Galal's Desired Objective

"Longs for a loving, caring, and supportive relationship, and fanaticizes of living in perfect harmony with others. Has a strong desire for tenderness and affection and enjoys things which are artistically pleasing to the eye."

Fairouz Galal's Actual Problem

"Is disappointed and let down, feels there is no point in making new goals as they will leave her feeling the same way. Looking for friendly, pleasant relationships with others, who will further develop her intellect. she tries to escape into a fantasy world where things go her way and her desires are easier to reach."

Wednesday, April 15, 2009

A Lion's affection

After Seeing this video I couldn't help saying to myself
"Many Persons whom we met and are part of our lives don't have the Loyalty & affection that this Lion has"

Monday, April 13, 2009

Effective Communication..!!

A blind boy sat on the steps of a building with a hat by his feet. He held up a sign which said: 'I am blind, please help.' There were only a few coins in the hat.
A man was walking by. He took a few coins from his pocket and dropped them into the hat.
He then took the sign, turned it around, and wrote some words. He put the sign back so that everyone who walked by would see the new words.
Soon the hat began to fill up. A lot more people were giving money to the blind boy.
That afternoon the man who had changed the sign came to see how things were. The boy recognized his footsteps and asked, 'Were you the one who changed my sign this morning? What did you write?'
The man said, 'I only wrote the truth. I said what you said but in a different way.'
What he had written was: 'Today is a beautiful day and I cannot see it.'
Do you think the first sign and the second sign were saying the same thing? Of course both signs told people the boy was blind. But the first sign simply said the boy was blind. The second sign told people they were so lucky that they were not blind. Should we be surprised that the second sign was more effective?

Moral of the Story: Be thankful for what you have. Be creative. Be innovative. Think differently and positively.
Invite others towards good with wisdom. Live life with no excuse and love with no regrets.
When life gives you a 100 reasons to cry, show life that you have 1000 reasons to smile.
Face your past without regret. Handle your present with confidence. Prepare for the future without fear.. Keep the faith and drop the fear.
Great men say, 'Life has to be an incessant process of repair and reconstruction, of discarding evil and developing goodness In the journey of life, if you want to travel without fear, you must have the ticket of a good conscience.'
The most beautiful thing is to see a person smiling!! And even more beautiful is, knowing that you are the reason behind it!!!

Thursday, April 9, 2009

حديث قدسي أنا عن نفسي قرأته فأدمعت عيني واستحيت من ربي

تتجلى عظمة الخالق... في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى:
يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..
و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك
فأما الذي عن يمينك فالكبد..
و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك ..
فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه.
لا لك سن تقطع ...
و لا يد تبطش....
و لا قدم تسعى ..
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف .
و ألقيت محبتك في قلب أبويك.
فلا يشبعان حتى تشبع ...
و لا يرقدان حتى ترقد ....
فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك ..
بارزتني بالمعاصي في خلواتك و لم تستحيي مني .
و مع هذا إن دعوتني أجبتك..
و إن سألتني أعطيتك..
و إن تبت إليَّ قبلتك.