Tuesday, September 16, 2008

Midsomer Murders


دا إسم مسلسل إنجليزي الجنسية (من إنجلترا يعني) و هو مسلسل عن جرائم قتل و ما يطلق عليه باللغة الانجليزية Detective Fiction يعني خيال خاص بالتحقيق في جرائم القتل و هو من نفس نوع الخيال اللي بتنتمي له كل كتابات الروائية الانجليزية برضه أجاثا كريستي و اللي بحبها جداً و بحب أقرأ روايتها الانجليزية مش المترجمة إلى عربي

المسلسل دا لتاني سنة يعرض على قناة الـ MBC4 في شهر رمضان و مدة الحلقة الواحدة ساعة و نصف المسلسل مش بس شدني علشان هو من النوعية اللي أنا بحبها و لكن أنا طول عمري بحب الانجليز و بلدهم

رغم انهم احتلوا بلدنا أطول فترة و عانينا منهم بس أنا مش مكسوفة و أنا بقول اني بحب الشعب الانجليزي و بحب انجلترا و لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون إنجليزية

الشعب الانجليزي شعب محترم و مهذب لدرجة تزهق منضبط في مواعيده نظيف لأقصى درجة و دا طبعاً واضح في شوارعهم و بيوتهم و يمكن لاني بحب جو الخريف و الشتاء و لون الأشجار الأصفر و البرتقالي في فصل الخريف مع اللون الأخضر طبعا و بحب الأمطار فجو انجلترا بالنسبة لي هو الجو المثالي

معظم السنة الجو عندهم برد و مطر و ضباب و بيطلق على لندن مدينة الضباب. نرجع بقى للمسلسل هو فيه تشويق و حبكة درامية و في نفس الوقت تسلسل منطقي للأحداث مش بيستهين بعقلية المشاهد و يمكن هو أحسن من كل المسلسلات العربية اللي بتعرض في رمضان السنة دي اللي كلها مملة و ممطوطة

مش عارفة بس أنا يمكن متحيزة علشان أنا كمان بحب الشعب الانجليزي جدا و تعلمت اللغة البريطانية و ليست الأمريكية و بتمنى في يوم أشوف بلدنا جميلة زي بلادهم في نظافتها و تنسيق الخضرة بشكل جمالي مش بشكل عشوائي من باب وجود الخضرة و خلاص زي مدينة العاشر من رمضان اللي أنا عايشة فيها. نفسي نكون مسلمين و عندنا اسلام فنكون مهذبين و منضبطين و بنتقن عملنا و نحافظ على أساسيات الذوقيات و الأخلاق اللي هي من أساسيات ديننا

يللا خليني أتمنى و أدعي اني أكون واحدة من اللي ممكن يحدثوا هذا التغيير ساعتها مش هتمنى اني أكون انجليزية و هكتفي بكوني مصرية
ملحوظة: للي يحب يتفرج على المسلسل هو بيعرض الساعة 10:30 مساءاً بتوقيت القاهرة و الاعادة الساعة 2:30 صباحاً على قناة الـ MBC4

Thursday, September 11, 2008

أفكار ملخبطة

بقالي فترة طويلة كل شوية أكون عايزة أكتب تدوينة و ماكتبهاش مش عارفة ليه يمكن يكون ملل أو كسول أو حالة خمول لحد ما بقى عندي شوية أفكار كتيييييييييير ملخبطة
1) بقالي شوية بفكر معقولة يكون عندك كل حاجة بتحبها و بتتمناها و انت مش حاسس؟؟ آه ممكن ليه لأ؟ يعني في الفترة الأخيرة كل شوية أشوف حاجة تعجبني و ألاقيها عندي أثاث بيتي بلونه و بشكله أدوات مطبخي يعني حاجات كثيرة قوي الحمد لله
2) نفسي أعمل حاجات جديدة منها اني عايزة أضيف شوية حاجات للبيت أغير الستائر و ترتيب الغرف و نجفتين مودرن للأنتريه و السفرة و شوية ديكورات كدا بسيطة بس شايفاها بعين الخيال كأنها موجودة و حسا قد ايه هتفرق.
3) من ضمن الحاجات الجديدة اللي نفسي أعملها انه يكون عندنا مشروعنا الخاص يعني مش أحسن ما نهاجر؟ ما هو لازم يكون في حاجة تساعد على تحمل الحياة المقرفة دي و بعدين احنا أولى ببلدنا بس موضوع عايز تفكير جامد و سيولة كمان
4) عندي حالة قرف عام من اللي بيحصل حوالينا. عمالين نشتكي و نقول الحكومة و الغلاء و الشوارع و النظافة و.......... حاجات مالهاش لا أول و لا آخر بس ليه مش بنفكر ان احنا علينا عامل ما هو لو ماكناش احنا غلط و مذنبين ماكانش ربنا سلط علينا جور الحكام و الفساد. يعني لما الواحد يشوف اتجاهات الشراء في مصر قبل و أثناء رمضان يقول مفيش غلابة في مصر و بعدين نشوف في التليفزينو الناس اللي دخلهم 100 جنيه و اللي مالهمش دخل خالص و عايشين في أوضة بحمام و مية شرك يبقى حرام
و بعدين بقى هم البنات ماعندهمش فكرة ان رمضان جه؟ لا مراعيين ربنا في لبسهم و لا في سلوكهم و أهاليهم اللي سايبينهم كدا. حتى في شهر رمضان؟؟!! و لا على رأي زوجي العزيز لا عارفين ان رمضان جه ما هم خارجين يسهروا بره أهه.
5) على نفس الوتيرة اتصدمت لما كنت بتكلم مع أخويا الصغير من يومين على اللي وصل له الشباب مفيش هوية مفيش أفكار و لا ميول ولا اتجاهات و لا ثقافة و لا أي حاجة. و بيسألني أمال هنعمل ايه؟ هنفضل طول الوقت نتكلم في السياسة؟؟ حتى فكرته عن الجدية و انه يكون لك دور هي انه يتكلم في السياسة.
طيب هو احنا امتى حصل لنا كدا؟ يعني لما الواحد بيبص على الأجيال اللي فاتت و يشوف ثقافتهم في قراءاتهم و الموسيقى اللي بيسمعوها و حواراتهم و أحلامهم و طموحاتهم رغم ان البلد كانت محتلة و ان الفقر و العوز و المرض كانوا منتشرين و لا احنا لازم نحتل علشان يتولد عندنا شباب يحبوا بلدهم و ينهضوا بيها؟
مش عارفة حاسة ان لسا عندي أفكار كتير ملخبطة بس لازم أفصل بقى دلوقتي ورايا حاجات تتعمل و يمكن أكمل بعدين لو الخمول ماتغلبش عليً